تأسست مؤسسة الإمارات للإتصالات (إتصالات) في شهر سبتمبر من العام 1976 كمؤسسة وطنية تساهم فيها الحكومة بنسبة 60 في المئة، والقطاع الخاص المواطن بنسبة 40 في المئة. وتضطلع (إتصالات) بتشغيل وتطوير وصيانة وتقديم خدمات الإتصالات بالدولة، حيث برزت على النطاقين الإقليمي والعالمي كواحدة من مؤسسات الإتصالات الرائدة في توفير أحدث وأرقى خدمات وتقنيات الإتصالات.
تقدم (إتصالات) نطاقاً واسعاً من الخدمات الحديثة، بدءاً من الخدمة الهاتفية الأساسية وما يتصل بها من خدمات مثل البريد الصوتي وتحويل المكالمات وغيرها، وأحدث خدمات الهاتف المتحرك، وتبادل البيانات وأكثرها تطوراً خدمة الـ(واب)إلى جانب خدمات (الإنترنت) والتجارة الإليكترونية والكيبل التلفزيوني ومقاصة بيانات الهاتف المتحرك (جى.إس.إم) والعديد من الخدمات المتطورة الأخرى.
ووصل عدد مشتركي الهواتف الثابتة بنهاية شهر سبتمبر 2003 إلى 1.2 مليون مشترك، بمعدل 36 خطاً هاتفياً لكل مائة نسمة من السكان، لتناهز بذلك أعلى المعدلات العالمية في هذا المجال.
وارتفع عدد المشتركين في خدمة الهواتف المتحركة إلى 2.4 مليون مشترك، وبواقع 70 خطاً لكل مائة نسمة من السكان.
وبلغ عدد الدول والشركات العالمية التي ترتبط (إتصالات) معها بخدمات الإتصال الدولي المباشر 258 دولة وشركة. كما بلغ إجمالي عدد الدول التي ترتبط معها باتفاقيات التجوال الدولي 118 دولة في العالم.
وارتفع عدد المقاسم العاملة في الدولة إلى 263 مقسماً، حيث بلغ عدد الدوائر المتاحة للإتصال الدولي المباشر نحو 50 ألف دائرة، وعدد دوائر الإتصال المحلي نحو 387 ألف دائرة.
وزاد عدد المشتركين في شبكة (إنترنت الإمارات) بصورة ملحوظة ليصل إلى 310 آلاف مشترك بنهاية شهر سبتمبر 2003، فيما تجاوز عدد مستخدمي الشبكة المليون مستخدِم.
وتعتبر دولة الإمارات من البلدان الرائدة في العالم من حيث البُنية التحتية للإنترنت، وأدخلت (الإمارات للإنترنت والوسائط المتعددة) أحدث التكنولوجيا من إتصال أسرع بالشبكة، وحلول متطورة للشركات والأفراد، وخدمات الاستضافة الإليكترونية وغيرها. وقد صنّف الاتحاد الدولي للإتصالات التابع للأمم المتحدة دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول العربية من حيث البُنية التحتية، كما تمّ تصنيف الإمارات ضمن الدول العشرين الأكثر استخداماً للإنترنت على مستوى العالم. ودخلت دولة الإمارات في 24 ديسمبر 2003 عصر الهاتف المرئي كأول دولة عربية وشرق أوسطية، حيث أعلنت (إتصالات) تدشين وإطلاق أول شبكة للجيل الثالث للهواتف المتحركة بالمنطقة، لتحقق بذلك قفزة نوعية هائلة تتيح استخدام الهاتف للإتصال باستخدام الوسائل المتعددة والإنترنت عالي السرعة، والبثّ التلفزيوني من بيئات متنقلة، وتوقعت (إتصالات) أن تتوفر هذه الهواتف بكثافة في الربع الأول من العام 2004.
انتظر ردودكم